للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بأمره أمر بالعدل والإحسان ونهى عن الفاحش والإثم والعدوان

وقسمه هو الذى يرزق من يشاء سبحانه وتعالى يعز من يشاء يحيى ويميت لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه

وجزائه هو الذى يثيب كل عامل على ما عمل إن خيرا فخير وغن شرا فشر {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} (الزلزلة٧-٨)

{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}

والآية الثانية إخوتى الكرام فى سورة الزمر وفيها يقول ربنا عز وجل {أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب} [الزمر/:٩]

حقيقة لا يستوى من هو عالم مع من هو جاهل والعالم هو الذى يخشى الله عز وجل وثمرة العلم الخشية ولذلك هم يقنتون للحى القيوم آناء الليل ساعات الليل يحذرون الآخرة ويرجون رحمة الله جل وعلا هل يستوى من هذا شأنه ومن كافر بالله؟ لا

وهكذا لا يستوى العالم والجاهل {أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب}

والآية الثالثة إخوتى الكرام فى سورة فاطر وفيها يقول الله عز وجل {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور} [فاطر/٢٧-٢٨] (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور)