برواية بكر بن عبد الله المزني، فالحديث لا ينزل عن درجة الحسن إما لذاته أو لغيره، وهذا ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام أما الرواية الثالثة وهي رواية أنس رضي الله عنه فكما قلت رواها الحارث بن أبي أسامة وابن النجار وغيرهم بسند ضعيف.
بسند ضعيف من قال هذا؟ أما نقلت لكم كلام الإمام العراقي:(ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده من حديث أنس بنحوه بإسناد ضعيف) هذا كلام من؟ العراقي. أنا قلت فيما سبق حديث أنس إسناده ضعيف وإن لم يُقوِ رواية عبد الله بن مسعود ورواية بكر بن عبد الله لإشتداد الضعف فيه – إن لم يُقَوِّ فلا يضر دعونا منه عندنا مرسل وبعد ذلك حديث إما حسن لذاته وإما لغيره. قالوا بعد ذلك أنت تقول حديث أنس ضعيف يقول وهذا خطأ وبدأ يكثر بعد ذلك من الكلام الذي ينبغي للإنسان أن يعي ما يقول وقال هذا أنا ذكرت في السلسلة أن فيه متهم وأن فيه وأن فيه.
أيها الشيخ الكريم: أنت ذكرت بنفسك هذا الحكم في كتاب ضعيف الجامع الصغير وزياداته. أنت ذكرت هذا ص ٤٠٥وهو آخر حديث في حرف الحاء. آخر حديث عندك في ضعيف الجامع:(حياتي خير لكم ومماتي خير لكم) رواه الحارث أي ابن أبي أسامة من حديث أنس- ماذا يقول عنه:(ضعيف) فعلام تعيب علينا بما تقول أنت وتكثرون من اللغظ في الأشرطة وتفتنون الأمة علام أنت هنا تقرر بخط يدك أن حديث أنس ضعيف ثم عملتم دندنة لا نهاية لها لأنني قلت إن حديث أنس ضعيف فأنت هنا تقول ضعيف هذا حكمك وأحاديث أخرى تقول موضوع وأحاديث تقول ضعيف جداً أما هذا ماذا حكمت عليه وإذا ذهلت أيها الشيخ ونسيت لكبر سنٍ فيك أسأل الله أن يحسن لك الخاتمة بفضله ورحمته وأن يجعل مأواك جنة النعيم إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين ولنا ذلك إذا نسيت لكبر السن فأنا أذكرك أن ترجع إلى كتابك ص ٤٠٥ آخر حديث في حرف الحاء (حياتي خير لكم ومماتي خير لكم) رواه الحارث عن أنس. ضعيف هذا كلامك.