وأقول لك ضع رأيك تحت رجلك ولا تلجأ إلى الشغب نحو سنة نبيك عليه الصلاة والسلام. فو الله ثم والله لن تؤمن بربك الكبير حتى يكون هواك تبعاً لهذا السيد الجليل عليه الصلاة والسلام وإياك إياك أن تبدي إعتراضاً على حديثه بقال أو قيل. إلزم الصمت فتح الله عليك ونوَّر بصيرتك وفهمك فاحمد الله وإلا فسأل أهل الذكر عن معناه ولا تقل يلزم ويلزم ويلزم وتريد أن تكثر الشغب في المناقشة حول هذا الحديث. ليس هذا حال أهل الحديث إنما هذا حال من يعكفون على لهو الحديث. أقول لك ما وجه الملازمة بين استغفار نبينا عليه الصلاة والسلام وبين ما ذكرته أنه إذا استغفر لنا سنكون جميعا من أهل الجنة وسنكون جميعا في درجة الصحابة ما وجه الملازمة والله يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم عندما استغفر لأناس من المنافقين استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله "والله لا يهدي القوم الفاسقين" آية من القرآن خفيت عليك أيها الشيخ.