كنت مرة في بلاد الشام وجرى بيني وبين بعض الإخوة الكرام كلام في قضية من القضايا وظاهرة من أهل الخير وممن له شأن وكما قال يحمل الشهادات التي هي في أرفع المستويات يحكي لي قصة وقال أنا على يقين أنك لن تؤمن بها قلت وما هي قال أنا على علم أنك لن تقر بكرامات الأولياء قلت لعنة الله على من ينكر كرامات الأولياء لكن حدد لي الأمر الذي ستذكره هل هو كرامة أم افتراء. فحكى لي القصة إن لم تكن مكذوبة ففيها تأويل ثاني أذكره بعد سردها خلاصتها يقول كان بعض الناس يقود باص يسع ٦٠ راكب وزيادة يقول وهو نازل في منحدر من جبل مرتفع إلى الوادي وما بقي في السيارة فرامل وبدأت السيارة تهوي كالريح فبدأ ينادي يا رب يا الله يا حي يا ستار قال فما أجابه قال بعد ذلك يا شيخ عبد القادر أنا في حماك يا شيخ أنا في جدارك يا شيخ عبد القادر أغثني يا شيخ عبد القادر يا سيخ عبد القادر خلصني قال فأُمسك الأوتوبيس (الباص) فوقف قال انظروا إلى كرامات الأولياء.