للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحديث كما سيأتينا حسن حسنه عدد من أئمتنا لوجود متابع لخالد بن عمرو ولوجود شواهد للحديث وممن حسنه الإمام النووي وقبله الإمام المنذري وبعدها الإمام العراقي والإمام السخاوي والإمام المناوي والإمام السيوطي وجم غفير من أئمتنا ولا ينزل عن درجة الحسن بعون ربنا للمتابعات والشواهد. فمن الشواهد

١. رواية ابن عمرو رضي الله عنهما في تاريخ ابن عساكر ١/١٠٤ من جمع الجوامع للسيوطي.

٢. رواية سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه في الحلية ٨/٤١ وقال الإمام أبو نعيم بعد رواية الحديث ذكر أنس وهم فقد رواة الثقات الأثبات فلم يجاوزوا فيه مجاهداً يعني مرسل وانظروا الكلام على الحديث في تخريج الإحياء ٣/٣١٣ –٤/٢١٥ وشرح الإحياء ٨/٣٠٩ –٩/٣٢٦ – للإمام الزبيدي ونقل كلام المنذري في الترغيب ٤/٥٧ في أول كتاب الزهد. قال: قال الإمام المنذري حسن إسناده بعض مشايخنا وفيه بعد لكن على هذا الحديث لامعة من أنوار النبوة – وإذا حذفت من –فطبعة الترغيب فيها مافيها – يصبح الكلام وعلى هذا الحديث لامعة أنوار النبوة – يعني أنوار النبوة مضيئة من هذا الحديث وما خرج هذا إلا من كلام نبينا عليه الصلاة والسلام وما خرج هذا إلا من فمه الشريف المبارك.