إسناده في الترغيب والترهيب فقال إسناده حسن إن شاء الله وليس في الإسناد إلا هند بنت الحارث الخيثمية وهي تابعية وثقها بن حبان وقال ابن حجر في التقريب إنها مقبولة ولذلك قال الهيثمي في المجمع وجميع رجاله ثقات إثبات إلا هند وقال لم أقف على جرح ولا تعديل فيها.
وكما قلت إخوتي الكرام وثقها ابن حبان وحكم عليها الحافظ ابن حجر بأنها مقبولة والإمام المنذري في الترغيب والترهيب، يقول عن إسناد الحديث حسن إن شاء الله من رواية عمر والعباس وعبد الله ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:[يظهر الإسلام حتى تختلف التجار في البحر وحتى تخوص الخيل في سبيل الله فيظهر أقوام يقرءون القرآن فيقولون قد قرأنا القرآن فمن أقرأ منا ومن أعلم منا ومن أفقه منا ثم التفت النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أصحابه فقال هل ترون في أولئك من خير قالوا الله ورسوله أعلم على نبينا صلوات الله وسلامه قال أولئك منكم من هذه الأمة وأولئك هم وقود النار] من أعلم منا من أفقه منا من أقرأ منا قرأ ليتحجج ولتظهر مكانته في هذه الحياة وليس عنده خشية من رب الأرض والسماوات.