للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٢١٥٤٢) ــ أخبرنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ أنبأ أبو بكر أحمدُ بنُ إسحاقَ بنِ أيوبَ الفقيهُ أنبأ محمد بنُ سليمانَ بنِ الحارثِ ثنا محمد بن عبد الله ثنا حُمَيْدٌ الطويلُ عن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قالَ: جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ الله أَمِنَ العصبيةِ أَنْ يُعِينَ الرجلُ قَوْمَهُ على الحَقِّ، قالَ: «لا» .

احمد:

(٨٠١٨) ــ حدّثنا عبد الله، حدَّثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رباح، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من فارق الجماعة وخرج من الطاعة فمات فميتته جاهلية، ومن خرج على أمتي بسيفه يضرب برها وفاجرها، لا يحاشي مؤمناً لإِيمانه ولا يفي لذي عهد بعهده فليس من أمتي، ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبية، أو يقاتل للعصبية، أو يدعو إلى العصبية فقتلة جاهلية» .

(١٦٦٦٤) ــ حدّثنا عبد الله حدَّثني أبي حدثنا زياد بن الربيع قال: حدثنا عباد بن كثير الشامي من أهل فلسطين عن امرأة منهم يقال لها فسيلة أنها قالت: سمعت أبي يقول: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: لا، ولكن من العصبية أن ينصر الرجل قومه على الظلم» .

(١٧١٤١) ــ حدّثنا عبد الله حدَّثني أبي حدثنا زياد بن الربيع حدثنا عباد بن كثير الشامي من أهل فلسطين عن امرأة منهم ـ يقال لها فسيلة ـ قالت: سمعت أبي يقول: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه، قال: لا، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم» .

المصباح: