ثبت في مسند الإمام وصحيح البخاري والحديث من رواية مرداس الأسلمي رضي الله عنه ورواه الإمام الطبراني في الأوسط والإمام الخطابة في كتاب العزلة من رواية المستورد بن شداد والحديث صحيحٌ صحيح فهو في صحيح البخاري كما سمعتم ولفظ الحديث عن نبينا صلى الله علية وسلم أنه قال يذهب الصالحون الأمثل فالأمثل وتبقى حفالة كحفالة الشعير لا يباليهم الله بال’ " والحديث رواه الإمام البخاري في كتاب الرقاق وبوّب عليه بابا فقال: باب في ذهاب الصالحين، قال أبو عبد الله (يعني البخاري نفسه) حُفالة وحثالة بمعنى واحد، حفالة/حثالة..كحفالة الشعير، الرديء منه لا يباليهم الله بالةً، أي لا يكترث بهم ولا يعبأ بهم، لأنهم قوم سوء وذهب منهم أهل الخير والصلاح والاستقامة يذهب الصالحون الأمثل فالأمثل وتبقى حفالة كحفالة الشعير/حثالة كحثالة الشعير لا يباليهم الله بالة.
وقبض العلم أشار إليه أيضاً نبينا عليه الصلاة والسلام عندما يقبض العلماء الصالحون إخوتي الكرام ثبت في المسند والصحيحين والحديث في سنن الترمذي وابن ماجه من رواية عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ورواه الإمام البزار والخطيب البغدادي من رواية سيدتنا أمنا المباركة عائشة رضي الله عنها ورواية الإمام الطبراني في معجمه الأوسط من رواية أبي هريرة رضي الله عنه فهو من رواية عبد الله بن عمرو بن العاص وأمنا عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين.
والحديث كما سمعتم في الصحيحين وغيرهما ولفظ الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال:" إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم / حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جها فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا".