دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ليسوا بأعداء خارجية من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت ك فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ إذا شهدت انقسام الأمة وضياعها إلى هذه الحال دعاة على أبواب جهنم ماذا تأمرني؟ قال الزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة، والمراد بالإمام هو الخليفة الأعظم عندنا في الإسلام وهوالمسئول عن أهل الإيمان هذا هو تعريف الخليفة عندنا في شريعة الله المطهرة والذي يبايع على حسب كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ليحكم المسلمين فكل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله فهو من رعيته وتحت ولايته ويجب عليه أن ينصره وهذا زال عندما زالت دولة الإسلام عندما تكاتف أتباع الشيطان من شرق وغرب وقضوا على آخر خلافة إسلامية ألا وهي الخلافة الإسلامية العثمانية التي قضي عليها على أيدي الأعداء الكفرة بواسطة اللئيم الملعون مصطفى كمال أتاتورك لا رحمه الله ولا غفر له ولا أقاله عثرته وملأ قبره جمراً من نار جهنم، هذا اللعين الذي أصدر بإلغاء الخلافة العثمانية بتأييد من هذه الدول الكفرية ووقع هذا سنة ١٣٤٣ من قرابة على ما يزيد على ستين سنة هذه آخر دولة إسلامية شهدها العالم الإسلامي ثم بعد ذلك تمزّقوا شذر مذر لا إمام ولا جماعة وأحوالنا لا يعلمها إلا الذي خلقنا والله لو علم بمصيبتنا الجبال لتصدعت من هول ما حلّ بنا ولوكان الحديث يشعر بما أحل بأمة نبينا صلى الله عليه وسلم لذاب وانصهر ولما وجد حديد متماسك صلب ولكن هذه القلوب ازدادت قسوتها على الحديد والحجارة في هذه الأيام الزم جماعة المسلمين وإمامهم إمام المسلمين هذا الذي هو مسئول عن الموحدين في جميع بقاع الأرض لا الذي يتكئ على أريكتة ويشجب بلسانه وهو يتترّع من التخمة لا ينزل بالأمة الإسلامية من مشاكل والنكبات، ثم بعد ذلك يدعي هو وغيره أنهم أئمة المسلمين إمام المسلمين هو