للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نعم إن قاسم أمين ما نشر ذلك الضلال اللعين إلا بإيحاء من هذا الشيخ وقد أفضى الشيخ والتلميذ إلى رب العالمين ليلقى كل واحد جزاء سعيه، كنت في الحق للإمام نصيرا، والوفي الصفي من أصحابه، نم هنياءً فنصر نالت در ما ترجو من ثوابه، منك عزم الداعي، أنت دعوت بعزم، إلى هذه الخصلة تحرير المرأة، وفضل المجلى، أنت الذي سبقت إلى هذه الدعوة ولك أيضاً من الله ما ترجو من ثوابه، سبحان ربي العظيم، والله إن الجاهلية ما كانوا يؤملون أجور على جاهليتهم عند رب البرية، وإن الشيطان الغرور ما وصل به الغرور، إنه يرجو أجراً على فسقه وضلاله وخبثه عند العزيز الغفور ن لكن الناس في هذه الأيام اشتد غرورهم بحيث صاروا يريدون أجور على معصيتهم عند ربهم جل وعلا، ينشر بدعة السفور والدعوة إلى الإباحية، واختلاط النساء بالرجال ضلال لا شك ثم يؤبن بعد ذلك ويبكى عليه، بأنه قدم للأمة خيراً، ولن ينقطع عمله عند الله عز وجل، نعم لن ينقطع وزره، وما دامت امرأة تسفو في البلاد الإسلامية، يتحمل هذا الشيطان الرجيم قاسم أمين وزرها كما تحمل وزر نشر هذا الكتاب، الميت يعذب ببكاء أهله عليه، أي بنظير ما يبكيه به أهله مما يعتبر معصية لله، وهذا يقع بكثرة، كم من ضال في هذه الأيام يموت وقد نشر الضلالات في هذه الحياة، ثم تتباكى عليه إذعات العالم وتحزن، ولعلكم تستحضرون الضالة الخبيثة التي ماتت من سنين وحزن عليها في جميع إذعات المسلمين وأنها كانت داعية السلام وقد قتلت هي وأسرتها وأهل الإجرام من المسلمين في ذلك المكان، ما لو جمعت دماءهم لسالت منها نهر عظيم، ثم بعد ذلك يقال عنها بأنها داعية السلام، داعية السلام ثم عند تحريقها، وهذا مما يندى جبين الإنسان يجتمع ثلاثة من الضالين عندما تحرق شيخ يقراء القرآن، وبوظى بقراء في كتاب بوظه وهنوكي يقول مراسم الهنادكة عند تحريقها من أجل أن توزع بعد ذلك ذرات جسمها على العالم يحصل للعالم بركة من هذه الذرات