للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إخوتى الكرام حقيقة يعنى العقول الضحلة التى ابتلينا بها هذه الأيام أمرها عجيب شيخ الإسلام هذا ينبغى هذا واخترعوا لقبا آخر أئمة الدعوة الآن لما يذكر أئمة الدعوة يعنى يقصدون الذين هم من أتباع الشخ محمد ابن عبد الوهاب أئمة الدعوة لا إله إلا الله أطلقوا على علماء الإسلام اصطلاحات مشتركة ولا بعد ذلك كل واحد تخصونه بلقب وهذا فى الأصل من أهل الزيغ عندما يقولون عليا عليه السلام رضي الله عنه وأرضاه يذكر بعد ذلك أبا بكر وعمر وعثمان ولا يقول رضي الله عنهم ولا رحمهم الله إخوتى لما السفاهة أبو بكر عليه السلام وعلى عليه السلام لا بأس أما على عليه السلام هذا تجدونه فى سبل السلام بكثرة قال على عليه السلام ثم أبو بكر وعمر وعثمان ولا يقول رضي الله عنهم يعنى يا عباد الله لما هذا والله يا إخوتى الكرام ما خطر ببالى فى يوم من الأيام أن أفرق بين الصحابة ولا أن أفرق بين من بعدهم من أئمة الإسلام يعنى ليس إذا كنا نحب شيخ الإسلام الإمام النووى أننا بعد ذلك يعنى نتخذ نحو العلماء الآخرين موقفا آخر يا إخوتى كلهم أئمة الدين وحبهم دينا نتقرب به إلى رب العالمين أما نأتى جهة انحرفنا إليها وبدأنا نهيل عليها الألقاب وجهة أخرى قال النووى ولما بعد ذلك تقول له أنت قرر هذا النووى يقول هذا متمذهب ولما أنت تقول قال الإمام ابن تيمية يقول لما لا تقول شيخ الإسلام انظر لحالنا فى هذه الأيام.

خلاصة الكلام إخوتى الكرام..

لا يثبت الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام إنما كانت فتنة نبى الله داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام من أجل النظر لا يثبت هذا وتأخيره للغلام الأمرد بحيث أجلسه خلفه ووراءه لا يثبت هذا ولذلك ذكر الإمام الشوكانى هذا الحديث فى كتابه الفوائد المجموعة فى الأحاديث الموضوعة يرى عدم صحته وأنه موضوع فى صفحة ست ومائتين قال لا أصل له وفى إسناده مجاهيل.