أما هذا النبى المبارك على نبينا وعليه الصلاة والسلام فهو نبى كريم ذو جد واجتهاد فى طاعة رب العالمين فما عبد مخلوق ربه بعبادة أعلى من عبادة نبى الله داود لذلك شهد نبينا المحمود عليه الصلاة والسلام فعبادته أكمل العبادات وأعلاها ثبت فى مسند الإمام أحمد والحديث فى الصحيحين والسنن الأربعة فهو فى الكتب الستة وراوه ابن حبان فى صحيحه وكذا ابن خزيمة فى صحيحه والإمام الدارمى فى سننه والحميدى فى مسنده والطحاوى فى شرح معانى الآثار وفى مشكل الآثار ورواه شيخ الإسلام عبد الرزاق فى المصنف والبيهقى فى السنن الكبرى وأبو نعيم فى الحلية رضي الله عنهم أجمعين ولفظ الحديث من رواية سيدنا عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهم أجمعين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال [أفضل الصيام صيام نبى الله داود] وفى رواية [أحب الصيام إلى الله صيام نبى الله داود] أفضل الصيام أحب الصيام إلى الله صيام نبى الله داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام كان يصوم يوما ويفطر يوما هذا أفضل الصيام وأحبه إلى الله يصوم يوما ويفطر يوما وأحب الصلاة وأفضل الصلاة إلى الله صلاة نبى الله داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام وهى صلاة الليل التى يخلو الإنسان فيها مع ربه سبحانه وتعالى [كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه] الليل ستة أسداس ثلاثة أسداس وهى النصف ينامها سدسان وهى الثلث يقومه فيقوم إذن سدس الثلث الأخير سدس منه وسدس يكون فيه نائما والسدس الأخير ينام إذن من الثلث الأخير يقوم سدسا الليل ستة أسداس نام نصفه ثلاثة أسداس وقام ثلثه سدسان بقى سدس إذن قام من الثلث الأخير سدسا ينام نصف الليل يقوم ثلثه ينام سدسه هذه أحب الصلوات إلى الله.