للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولها: عندما كان صغيرا وهو فى حدود الثالثة إلى الرابعة من عمره عليه صلوات الله وسلامه، عندما كان عند مرضعته حليمة السعيدة السعدية التى سعدت بإرضاع خير البرية على نبينا وآل بيته وأصحابه صلوات الله وسلامه، وحليمة قد آمنت به هى وزوجها بعد أن بعث نبينا عليه الصلاة والسلام وامتدت حياتها وعندما جاءت إلى نبينا عليه الصلاة والسلام أكرمها وأجلسها وأحسن إليها رضي الله عنها وأرضاها، وبعض الناس عندما تذكر أمامه هذه المرأة يتوقف الترضى عنها وكأنه يطن أنها هلكت قبل بعثة النبى عليه الصلاة والسلام، لا هى صحابية باتفاق أئمتنا، وجميع الذين كتبوا فى تراجم الصحابة ذكروا حليمة رضي الله عنها من جملة الصحابيات التى آمنت بخير البريات على نبينا وآل بيته وأصحابه صلوات الله وسلامه، الشق الأول حصل عندما كان صغيرا، والحديث ثابت فى مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم ورواه الحاكم فى المستدرك مع أنه فى صحيح مسلم ورواه البيهقى فى دلائل النبوة وأبو نعيم فى دلائل النبوة، عن أنس بن مالك رضي الله عنهم أجمعين، والحديث روى أيضا من طريق عتبة بن عبد السلمى فى المسند وسنن الدارمى ومستدرك الحاكم ورواه الإمام البيهقى فى دلائل النبوة، عن عتبة بن عبد السلمى، وروى أيضا عن مرضعته أمه حليمة رضي الله عنهاوأرضاها فى صحيح ابن حبان ومعجم الطبرانى الكبير ومسند أبى يعلى ورواه إسحاق بن راهوية،.