ولزيادة البصيرة بالقول الحق، والثقة به انظر الأحكام السلطانية للماوردي: (٩) وفيه: وإذا عقدت الإمامة لإمامين في بلدين لم تنعقد إمامتهما، لأنه لا يجوز أن يكون للأمة إمامان في وقت واحد، وإن شذ قوم فجوزره ١هـ وحكى الإمام الشافعي – عليه رحمة الله – في الرسالة: (٤١٩) أن مما أجمع عليه المسلمون أن يكون الخليفة واحداً وفي الأحكام السلطانية للفرَّاء: ٢٥ ولا يجوز عقد الإمامة لإمامين في بلدين في حالة واحدة ١هـ وفي كتاب مراتب الإجماع لابن حزم وإقرار ابن تيمية له: (١٢٤) واتفقوا أنه لا يجوز أن يكون على المسلمين في وقت واحد في جميع الدنيا إمامان لا متفقان ولا مفترقان، ولا في مكانين ولا في مكان واحد ١هـ وفي المحلي: (٩/٣٦٠) ، ولا يصح أن يكون في الدنيا إلا إمام واحد ١هـ والله تعالى أعلم.