للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١- أن من جر إزاره في صلاته فحاله كحال من لا يعتقد بتحليل ولا تحريم وصار كأنه من عداد الكافرين الذين لا يعتقدون بتحليل ولا تحريم إنما يفعلون حسبما تهوى أهواؤهم فليس من الله في حل ولا حرم.

٢- أن من جر إزاره في صلاته ليس من الله في حل ولا حرام لا يحله الله ولا يدخله الجنة ولا يحرم عليه النار.

٣- أن من جر إزاره في صلاته ليس في حل ولا حرام؛ أي ليس له من الله في فعل حلال عندما جر إزاره إنما فعل معصية وإثما ولا حرام؛ أي ليس له احترام ومنزلة عند ذي الجلال والإكرام.

إخوتي الكرام:

هذه أمور أربعة تكمل الستة المتقدمة يصبح المجموع عشرة تحبط الأعمال عند ذي العزة والجلال وإن لم تنقض عبودية الإنسان لذي الجلال والإكرام وأكثر الخلق ليس عندهم خبر عنها ولا يهتمون بها ولا يبالون بشأنها كما هو الحال فينا معشر الحمقى المغرورين نحسب ما لنا ولا نحسب ما علينا وكما قلت في البداية إن حفظ العمل على العمال أشق عليهم من القيام بسائر الأعمال.

نسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا لفعل الصالحات والمحافظة عليها من الحبوط عند رب الأرض والسماوات ونسأله أن يتقبلها منا إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين أقول هذا القول وأستغفر الله.

الحمد لله رب العالمين وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين وأشهد أن نبينا محمدا عبد الله ورسوله وخير خلق الله أجمعين اللهم صلي على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم تسليما كثيرا وارض اللهم عن الصحابة الطيبين وعمَّن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

خلاصة الكلام: