ضمن دائرتهم شاءوا أم أبوا وإما أن يشذوا ويأتونا بأقوال ما أنزل الله بها من سلطان كشذوذ ابن حزم الذى من الحزم ألا تتبع ابن حزم يعنى لما جاء فى بحث المفطرة حقيقة قال قولا لم يسبق ما سبقه لا إنس ولا جن فى موضوع المفطرة قال كل معصية تفطر الصائم ثم بعد ذلك يعنى لو نظر فقد أفطر لكن ما عليه القضاء أفطر وما عليه القضاء ثم بعد ذلك قال لو قدر أن الإنسان أفطر يعنى يحتاج الآن لتحقق من قوله بشىء من المفطرات وقد أفطر ولا عليه القضاء إلا إذا أفطر بالجماع وإلا إذا أفطر بعذر كما لو كان مريضا أو مسافرا أو ممن رخص لهم هؤلاء يقضون هؤلاء أما من عداهم لا يقضى وإن أفطر هذا الآن خارج عن المذاهب الأربعة نعم خارج لكن هل هو حق أو له هذا يحتاج إلى بحث أئمتنا باختصار كما ناقشه الإمام ابن رجب الحنبلى باختصار قال له ما نهى عنه الصائم ينقسم إلى قسمين نهى عنه لخصوص الصوم فيبطل صومه إذا فعله نهى عنه مطلقا لأنه صائم ولأنه غير صائم من نظر محرم من غيبة من كذب هذا لا يبطل الصوم ليس معناه أنه مباح له هذا إذا فى خارج الصوم منهى عنه يعنى إذا فى الصوم أشنع وأشد وهو عند الله ككلب جائع لكن ليس معناها أفطر كما تقول وعليه القضاء أفطر ما عليه قضاء فهذا إخوتى الكرام لا بد من وعيه لذلك عند ابن حزم لو زنى لو لاط أفطر وما عليه القضاء ولا الكفارة قال هذه معصية ولو باشر زوجته عليه كفارة هذا فقه يا إخوتى الكرام لكن لا بد من نعى أن عوضا ومع ذلك من كانت عنده أهلية العلم كالإمام ابن حزم نلتمس له عذرا ونرد قوله ونستغفر له نقول يستحيل أن نأخذ قولك ونترك أقوال أئمتنا لكن نحن فقط عندما نرد عليك لأنك تتهجم على أئمتنا فقط أم أنت لك اجتهاد حتما أنت مطالب إذا كنت إماما أن تفهم على حسب ما يؤديك إليه الدليل فأنت١٣١٠ عند الله جل وعلا أو تثاب أكثر من الأئمة هذا لا يحكم فيه إلا رب العالمين لكن يستحيل أن نأخذ بقولك ونترك أقوال أئمتنا انتبه