للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنت فيه يعنى لك شأن أنت رسول الله عليه الصلاة والسلام فقلت أسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام لآخرتى ورد فى رواية المسند أن نبينا عليه الصلاة والسلام أطرق قليلا كأنه يوحى إليه ثم قال يا ربيعة إنى فاعل فأعنى على نفسك بكثرة السجود أسألك مرافقتك فى الجنة وهنا لا يقولن قائل أسألك استغاثة بغير الله فى طلب ما لا يقدر عليه إلا الله المراد أسألك أن تشفع لى إلى ربك لأنال هذه الحظوة عنده لأكون معك فى عليين فأطرق النبى عليه الصلاة والسلام ينتظر الأمر من ربه هل سيشفع فى هذا بخصوصه لينال هذه المنزلة فقال إنى فاعل سأشفع لك لتنال هذه المنزلة فى الآخرة لكن يعنى أبذل ما فى وسعك بعد بكثرة التقرب إلى ربك فأعنى على نفسك بكثرةالسجود هذا ربيعة انظروا لمعاونة الصحابة له بإرشاد نبينا عليه الصلاة والسلام ثبت فى مسند الإمام أحمد ومعجم الطبرانى الكبير والحديث فى المجمع فى الجزء الرابع صفحة خمس وخمسين ومائتين وبوب عليه الإمام الهيثمى فى كتاب النكاح بابا فقال باب الأمر بالتزويج والإعانة عليه أمر بالتزويج إعانة عليه قال وفى إسناده مبارك ابن فضالة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح والحديث ذكره فى ترجمة فضائل الصحابة فى ترجمة سيدنا أبى بكر صديق هذه الأمة رضى الله عنه وأرضاه فى الجزء التاسع صفحة خمس وأربعين وقال فى إسناده مبارك ابن فضالة حديثه حسن وبقية رجاله ثقات وإنما أورده فى ترجمة سيدنا أبى بكر رضى الله عنه وأرضاه لما تسمعون من منزلة لأبى بكر رضى الله عنه وأرضاه لا يصل إليها أحد من الصالحين والصديقين لا من المتقدمين ولا من المتأخرين وما وصل إليها وجاوزها إلا أنبياء الله ورسله علي نبينا وعليهم جميعا صلوات الله وسلامه.