للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخلاصة قصته كما ثبت فى كتب التفسير فى تفسير الطبرى وفى كتاب أبى الشيخ وتفسير ابن مردويه وتفسير ابن أبى حاتم عن الإمام الشعبى وعن عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما فى قصة الرجل من أهل الكتاب الذى يسمى ببلعام ابن باعوراء رجل من أهل الكتاب اسمه بلعام ابن باعوراء قال الإمام ابن الجوزى فى زاد المسير عند تفسير هذه الآية فى الجزء الثالث صفحة ثمان وثمانين ومائتين المشهور فى التفسير أن هذه الآية تتحدث عن رجل فى الأمم السابقة اسمه بلعام ابن باعوراء وهكذا قال فى كتاب التبصرة فى الجزء الأول صفحة ثلاث وستين ومائتين قال هذا هو المشهور والأثبت وإلى هذا ذهب الإمام الألوسى فى روح المعانى وغيره من أئمة التفسير عليهم جميعا رحمة الله وخلاصة قصته أن نبى الله موسى على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه عندما أرسل جيشا إلى فتح بيت المقدس وكان فيها الجبارون المتكبرون لفتح بيت المقدس جاؤا إلى بلعام ابن باعوراء وطلبوا منه أن يدعو على جيش موسى ليهلكه الله وليستأصله ويقال كان قد أوتى اسم الله الأعظ وكان إذا دعا به أجيب وإذا سأل أعطى واتل عليهم نبأ الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها فقالوا ادع على جيش موسى ليهلكهم الله قال كيف ادعو على جيش نبى على نبينا وأنيباء الله ورسله جميعا صلوات الله وسلامه كيف ادعو عليهم إنهم على الحق ولو دعوت لما استجيب قالوا شاور ربك استخر ربك فى هذا فنام فظهر له ملك فى الرؤيا يقول له لا تدعو على جيش موسى إنهم على الحق انتبه لا تتورط وتنسلخ من دين الله فجاء قومه إليه فى الصباح ماذا قال لك ربك قال نهانى أن أدعو على جيش موسى إنهم على الحق قالوا شاور ربك مرة ثانية استخره فشاوره واستخار ربه فرأى فى الرؤيا فى الليلة الثانية ما رآه فى الليلة الأولى وهكذا فى الليلة الثالثة ثم جاؤا إليه فى اليوم الرابع قالوا شاور ربك رابعة طيب يعنى هى المسألة لعب انتهى مرة ومرتين ثلاثة ماذا تريدون أكثر من هذا