للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النقص الثالث: فيها كما أنها لا تحصل إلا بتعب يصاحب تناولها تعب ويعقبها ضعف ونصب يعنى تعب قبلها وتعب عند تناولها وتعب بعدها لا بد للذكر وللأنثى يتعبان يعنى عملية الوقاع مع ما فيها من لذة للصنفين للجنسين فيها تعب لهما وقد أشار إلى ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ففى المسند والصحيحين والسنن الأربعة إلا سنن الترمذى والحديث رواه الإمام الدارمى فى مسنده وابن أبى شيبة فى مصنفه وعبد الرزاق فى مصنفه أيضا والدار قطنى فى سننه والبيهقى فى السنن الكبرى وأبو داود الطيالسى فى مسنده ورواه ابن حبان فى صحيحه وأبو عوانة فى مسنده والحديث كما تقدم معنا فى الصحيحين وغيرهما إسناده صحيح صحيح فهو فى أعلى درجات الصحة من رواية أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل جهدها تعبها والشعب الأربع ما بين الرجلين والساقين إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فى عملية الوقاع وجب الغسل حصل إنزال أو لم يحصل إذا حصل الإيلاج حصل كما قلنا الكبد الشدة المشقة التعب المرأة تجهد وهو يجهد ويتعب وفى بعض روايات الحديث كما فى رواية السنن والمسند وسنن الدار قطنى ومسند أبى عوانة ومصنف ابن أبى شيبة ثم اجتهدا يعنى اجتهدا فى تلك العملية وبذل جهدا ومشقة وتعبا يعنى هذه تحصل يعنى بدون كلفة لا ثم لا يحتاج الانتصاب إلى شدة وجهد فى الإنسان ثم ما يخرج منه بعد ذلك خلاصة الدم هذا يضعفه تعب متتابع عليه ثم اجتهدا وفى رواية البيهقى فى السنن الكبرى والدار قطنى وصحيح أبى عوانة ثم أجهد نفسه إذن إذا جلس بين شعبها الأربع وجهدها واجتهدا وأجهد نفسه وجب الغسل هى جهدت وتعبت وهو اجتهد وأجهد نفسه وتعب إذن هذه ما حصلت إلا بعد جهد بعد تعب بعد عناء بعد شدة وإذا أكثر الإنسان منها فالويل له والشقاء له والمرض والأسقام له فى هذه الحياة عندما يكثر منها وقد قرر هذا أئمتنا الكرام ففى كتاب نزهة المتأمل