للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثبت فى مسند الإمام ونظروا الحديث فى المسند فى الجزء الخامس صفحة ثلاث وستين وثلاثمائة ورواه الإمام النسائى فى سننه فى الجزء الثانى صفحة عشرين ومائة فى افتتاح الصلاة فى باب القراءة فى الصبح بالروم أى بسورة الروم ورواه الإمام عبد الرزاق فى مصنفه فى الجزء الثانى صفحة سبع عشرة ومائة والحديث فى معجم الطبرانى الكبير وشعب الإيمان للإمام البيهقى ورواه البزار فى مسنده والبغوى والبارودى كما فى جمع الجوامع للإمام السيوطى فى الجزء الأول صفحة ثمان وتسعين وستمائة ولفظ الحديث من رواية شبيب أبى روح ويقال له ابن أبى روح ويقال شبيب ابن نعيم أبو روح هو أبو روح شبيب ابن نعيم أبو روح شبيب كما قلت ابن أبى روح شبيب أبو روح شبيب ابن نعيم أبو روح خلاف فى ضبط اسمه كما ذكر أئمتنا فى ترجمته وهو من أئمة التابعين الكرام رضوان الله عليهم أجمعين شبيب روى عن رجل من الصحابة الكرام ولم يسمه وسيأتينا نقل أنه سمى فى بعض الروايات إن شاء الله ضمن الروايات الآتية أوضح هذا عن رجل من الصحابة الكرام أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر فقرأ فى ركعتى الفجر بسورة الروم فالتبث عليه يعنى اشتبه عليه قراءة هذه السورة اشتبه عليه هذا القرآن الذى هذه السورة بعض منه فالتبث عليه فلما صلى قال عليه الصلاة والسلام ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإننا يلبث علينا القرآن أولئك يلبث قال أئمتنا كيضرب بمعنى يخلط أو من التلبيث يعنى هؤلاء هم الذين يوقعوننا فى الخلط وفى الإشكال لأنهم لا يحسنون الطهور وهناك صلة وثيقة بين الإمام والمأمومين فإذا قصر بعض المأمومين تأثر هذا الإمام فخلط فى قراءته وحصل لبث عنده ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبث علينا القرآن أولئك هؤلاء هم يتسببون فى هذا الأمر.