ليس فى العلم مفخرة إنما المفخرة فى العلم النافع الذى يكسبك خشية من ربك جل وعلا وقد استعاذ نبينا عليه الصلاة والسلام من علم لا ينفع ثبت الحديث بذلك فى المسند وصحيح مسلم وسنن النسائى ومسند عبد ابن حميد وهو فى صحيح مسلم فهو صحيح صحيح من رواية زيد ابن أرقم رضى الله عنه وأرضاه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع ونفس لا تشبع وقلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع وفى رواية ومن دعوة لا يستجاب لها هذه الأمور الأربعة كان نبينا عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله منها ونقل ذلك عنه عدد من الصحابة الكرام زيد ابن أرقم منهم ومنهم أبو هريرة رضى الله عنه وأرضاه كما ثبت ذلك فى مسند الإمام أحمد ومستدرك الحاكم والحديث فى السنن الأربعة إلا سنن الترمذى وإسناده صحيح كالشمس كالرواية المتقدمة كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع من نفس لا تشبع من قلب لا يخشع من دعاء لا يسمع وروى لك أيضا عبد الله ابن عمرو ابن العاص على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه والحديث ثابت فى المسند أيضا والمستدرك وسنن الترمذى والنسائى وإسناده صحيح.