للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثبت فى المسند وصحيح البخارى وسنن الترمذى وقال هذا حديث حسن صحيح ورواه الإمام الترمذى فى الشمائل المحمدية على نبينا صلوات وسلام رب البرية وأورده فى الشمائل لأن هذا من خصال النبى عليه الصلاة والسلام التى يمدح بها واستمع لذلك ورواه الإمام البيهقى فى المدخل فى صفحة ست وخمسين وثلاثمائة ورواه البغوى فى شرح السنة فى الجزء الأول صفحة ثلاث وثلاثمائة وأما المسند والبخارى والترمذى فما أحدد الصفحات يعنى الرجوع إليه أيسر من هذه المدخل للبيهقى كما قلت والبغوى وبوب عليه البخارى فى كتاب العلم فى الجزء الأول صفحة ثمان وثمانين ومائة بشرح الحافظ ابن حجر باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه وبمثل هذا الباب بوب الإمام البيهقى فى المدخل وبوب عليه الإمام البغوى باب إعادة الكلام ليفهم ولفظ الحديث من رواية أنس رضى الله عنه وأرضاه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه يحصل هناك استيضاح على وجه التمام ديننا ليس مشى ما عندنا مشى هذا دين لا بد له من بصيرة وتأكد وتبين ثلاث مرات وما يعى الناس فكيف إذا كان مرة واحدة وهذه ثلاث مرات لمن لأذكى الناس وأزكى الناس وأفقه الناس وأطهر الناس وهم الصحابة الأكياس رضى الله عنهم أجمعين الذين عقولهم تسيل ذكاء وأدبا وفطنة وبسطة والواحد منهم يتلقى مشافهة دون كتابة وتقدم معنا فى ترجمة سيدنا عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه وأرضاه أخذ بضعا وثمانين سورة من فم النبى عليه الصلاة والسلام ما كتب سوداء فى بيضاء يسمع ويحفظ ومع ذلك يعاد لهذا الكلام ثلاثا نحن لو أعدناه ثلاثين لكان قليلا فى حقنا وأنا على يقين من الثلاثين ما نضبط أيضا ما نضبط وأنت تتضايق يعنى من الإعادة لم يا ليل ويا ليل لازم يغنى يعيدها أربعين مرة هو ما يتضايق من يستمع بل يقولون ما شاء عليك زيد ويقول يا ليل ويا ويل ونحن نقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كررناه تضايقت