للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فضل صحيح مسلم للصناعة الحديثية وقالوا صحيح البخارى فيه تفريق وتكرار وهذا يصعب على طالب علم أن يجمع هذه الروايات وأن يتتبع هذه الرواية بطرقها المختلفة فى صحيح البخارى قال أئمتنا فى تفضيل البخارى على صحيح مسلم ومجيبين عن هذا الاعتراض قالوا لمسلم فضل قلت البخارى أعلى قالوا المكرر فيه قلت المكرر أحلى يعنى العسل إذا كرر أحلى مما لو كان بشهده وشمعه أوليس كذلك والله جل وعلا سمى الفاتحة بالمثانى ولقد آتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم قال المثنية سميت بذلك لأنها تثنى تكرر فى كل ركعة يعنى إذن نقول يا ربنا لم كلها فى الركعة الأولى لا داعى لها فى الركعة الثانية خلاص نقرأ سورة أخرى نعوذ بالله من الاعتراض الذى يقع من العباد فى هذه الأوقات المثانى تثنى فى كل ركعة مثانى وبها ثناء على الله واستثنيت لهذه الأمة لكن مثانى وسمى الله كتابه بذلك مثانى لأنه يكرر ما فيه من الوعد والوعيد والقصص وتمجيد الرب المجيد يكرر هذا بصور مختلفة وكلما كرر كان أحلى فما الحرج يعنى إذا كرر حديث النبى عليه الصلاة والسلام يعنى تتضايق القلوب.