للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأثر رواه ابن أبى شيبة فى المصنف فى الجزء الثالث عشر صفحة ست ومائة ورواه هناد ابن الثرى فى الزهد فى الجزء الأول خمس وخمسين عن كعب الأحبار رحمة الله ورضوانه عليه وعلى المسلمين أجمعين قال لو أن امرأة من نساء أهل الجنة بدى معصمها والمعصم هو موضع السوار من الساعد يقال له معصم لو بدى معصمها لأذهب ضوء الشمس وهذا المعنى تقدم معنا ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام لو أن امرأة من نساء أهل الجنة بدى معصمها لأذهب ضوء الشمس وفى رواية فى كتاب الزهد لعبد الله ابن المبارك عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا عن كعب الأحبار قال لو أن يدا من الحوراء تتدلى ببياضها ولو أن خواتيمها دليت لأضاءت لها الأرض كما تضىء الشمس لأهل الدنيا ثم قال كعب إنما قلت يدها يعنى لو أن يدها تدلت خواتيمها تدلت فكيف بالوجه ببياضه وحسنه وجماله وتاجه بياقوته ولؤلؤه وزبرجده يعنى اليد لو دليت الخواتيم النور الذى يتلألأ فيها يذهب ضوء الشمس وأجمل من ضوء الشمس فى الدنيا فكيف لو بدا الوجه وما فيه من نور وما على الرأس بعد ذلك من تاج بهذه الجواهر الكريمة طيب وماذا فى النار قال ولو أن دلوا من غسلين دليت لمات من ريحها ما بين المشرق والمغرب ولو أن دلوا من غسلين الذى هو طعام أثيم وخيم لا يأكله إلا الخاطئون ولو أن دلوا من غسلين دليت لمات من ريحها ما بين المشرق والمغرب هذا الجمال الذى يكون فى نساء أهل الجنة.

إخوتى الكرام: كما قلت لكل رجل أكثر من زوجتين قطعا وجزما والأخبار فى ذلك كثيرة..