الحافظ ابن حجر وهو أبو الفضل عبد الرحيم العراقى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا ذكرها وقال إنها موضوعة فى مسند الإمام أحمد فالإمام ابن حجر نظر فى كلام شيخه وقال إن هذه الأحاديث لا تصل إلى درجة الوضع وقد سبقه أى سبق العراقى الإمام ابن الجوزى فحكم عليها بالوضع ثم زاد الحافظ ابن حجر على الأحاديث التسعة التى رأى العراقى أنها موضوعة زاد عليها خمسة عشر حديثا من موضوعات ابن الجوزى فصار المجموع أربعة وعشرين حديثا زعم كما قلت ابن الجوزى أنها موضوعة فى مسند الإمام أحمد فرد الحكم عليها بالوضع الحافظ ابن حجر فى هذا الكتاب ثم جاء بعد ذلك الشيخ صبغة الله ابن محمد المدراسى من علماء الهند وتوفى سنة تسع وسبعين ومائتين بعد الألف للهجرة أو انتهى من جمع كتابه فى هذا الوقت يعنى هم من علماء القرن الثالث عشر الهجرى على نبينا عليه صلوات الله وسلامه فأضاف إلى هذه الأحاديث كتابا أيضا موجود أيضا فى النهاية أخذها من التعقيبات الجياد للإمام السيوطى على موضوعات الإمام ابن الجوزى والإمام السيوطى ذكر ثمانية وثلاثين حديثا زعم ابن الجوزى أنها موضوعة وهى فى المسند فما ذكره ابن حجر من الأحاديث المتقدمة التى هى أربعة وعشرون أسقطها من كتابه ثم البقية أوردها وبعض ما ذكره السيوطى ليس من الأربعة والعشرين وعليه مجموع ما زاده اثنتين وعشرين حديثا اثنين وعشرين حديثا على الأربعة والعشرين يعنى من الثمانية والثلاثين يوجد بعضها ضمن الأربعة والعشرين أسقطها ثم ما هو من الثمانية والثلاثين ولم يذكر ضمن الأربعة والعشرين جمعه فبلغ اثنين وعشرين حديثا فصار المجموع ست وأربعون حديثا فى هذا الكتاب أوله كما قلت للحافظ ابن حجر القول المسدد فى الذب عن المسند فيه أربعة وعشرون وأضاف إليه المدراسى من مدراس فى بلاد الهند اثنين وعشرين فصار المجموع ستة وأربعين حديثا زعم أنها موضوعة وهى فى مسند الإمام أحمد ورد أئمتنا الحكم بوضعها ففى القول المسدد