الحديث الخامس: قال عبد ابن أحمد ابن حنبل فى زوائد المسند قال حدثنا أبو بكر ابن أبى شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن ابن إسحاق وهذا هو الواسطى أبو شيبة وهو المتكلَم فيه عن النعمان ابن سعد عن على رضى الله عنهم أجمعين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فى الجنة لسوقا لا فيها بيع ولا شراء إلا الصور من النساء والرجال إذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها وهذا أول الحديث وأنا ما ذكرته عندما ذكرت غناء الحور العين وسيأتينا معنى أول الحديث كما يذهب إليه الحافظ ابن حجر إن شاء الله وإن فيها لمجمعا وأنا لما ذكرت الحديث ذكرت من هنا وإن فيها لمجمعا للحور العين يرفعن أصواتهن بأصوات لم ير الخلائق مثلها يقلن نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الراضيات فلا نسخط ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا طوبى لمن كان لنا وكنا له قال الحافظ ابن حجر أورده ابن الجوزى فى الموضوعات من طريق المسند أيضا وقال هذا حديث لا يصح والمتهم به عبد الرحمن ابن إسحاق وهو أبو شيبة الواسطى قال أحمد وليس بشىء منكر الحديث وقال يحيى متروك انتهى يعنى انتهى كلام ابن الجوزى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا قلت من القائل حزام المحدثين وأمير المؤمنين فى الحديث الحافظ ابن حجر عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا قلت وقد أخرجه من طريق الترمذى يعنى من طريق عبد الرحمن الواسطى وقد أخرجه من طريقه الترمذى وقال غريب انتبه وحسن له غيره يعنى يالترمذى روى لعبد الرحمن أيضا ابن إسحاق الواسطى وحسن له لكن هذا الحديث لم يحسنه له إنا روى له أيضا فى سننه وحسن الأحاديث التى من طريقه قلت قال الترمذى غريب وحسن له غيره مع قوله إنه تُكلم فيه من قبل حفظه فكلام إذن من قبل حفظه وضبطه لا من ديانته وعدالته نتبه وصحح الحاكم من طريقه طريقا غير هذا الحاكم فى المستدرك يروى عن عبد الرحمن ابن إسحاق الواسطى ويصحح هذه٤٨:٩ وأخرج له ابن خزيمة فى الصيام من صحيحه حديثا آخر لكن قال قال فى القلب