للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نتغير أبدا ونحن الصادقات فلا نكذب أبدا ونحن الضاحكات فلا نبكى أبدا ونحن الطاعمات فلا نجوع أبدا ونحن الطيبات فلا نسفل أبدا من السفل وهو التغير والنتن ونحن الكاسيات فلا نعرى أبدا طوبى لمن كان لنا وكنا له كما قلت إخوتى الكرام الآثار فى ذلك كثيرة هذه منها.

وورد تقدم معنا إذن أربعة روايات عن الصحابة الكرام أوليس كذلك مرفوعة إلى نبينا عليه الصلاة والسلام حديث ابن عمر وأنس وأبى أمامة وعلى وحديث أبى هريرة قلت له حكم الرفع إلى النبى عليه الصلاة والسلام وإن لم يصرح برفعه ورد أيضا هذا المعنى إخوتى الكرام من حديث عبد الله ابن أبى أوفى مرفوعا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم والحديث رواه أبو نعيم فى كتاب صفة الجنة وراه البيهقى فى البعث والنشور صفحة أربع وعشرين ومائتين ورواه أبو الشيخ فى كتاب العظمة صفحة خمس وستين ومائتين وإليه عزاه الإمام السيوطى فى الدر فى الجزء الأول صفحة أربعين والحديث فيه بيان ما يحصل لأهل الجنة من الأزواج الحسان قال الحافظ ابن حجر وهذا أكثر عدد وقفت عليه أنه يحصل لأهل الجنة فى هذا الحديث الذى سيأتى معنا والحديث أشار الإمام المنذرى فى الترغيب والترهيب فى الجزء الرابع صفحة ثمان وثلاثين وخمسمائة إلى تضعيفه فصدره بلفظ روى وقاتل الحافظ ابن حجر فى الفتح فى الجزء السادس صفحة حمس وعشرين وثلاثمائة فيه راو لم يسم ولفظ الحديث من رواية عبد الله ابن أبى أوفى عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الرجل من أهل الجنة ليزوج خمسمائة حوراء وأربعة آلاف بكر وثمانية آلاف ثيب أيم أى ممن كانت أيما لكن تكون فى الآخرة بكر كما تقدم معنا إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا للعجوز والثيب والبكر كلهن فى الآخرة أبكار لكن هذه باعتبار ما كان خمسمائة حوراء أربعة آلاف بكر ثمانية آلاف أيم هذا الذى يقول عنه الحافظ ابن حجر أكثر ما وقفت عليه من عدد فى الأحاديث قال نبينا عليه الصلاة والسلام