وتقدم معنا إخوتى الكرام الحديث قلت هذا ثابت فى المسند والصحيحين من رواية عدة من الصحابة الكرام من رواية أمنا عائشة ومن رواية أبى هريرة ومن رواية عبد الله ابن أبى أوفى رضي الله عنهم أجمعين وروى الحديث من رواية جابر وعبد الله ابن جعفر رضي الله عنهم أجمعين كما تقدم معنا سابقا هذا المعنى ثابت لكن هذه الرواية هنا بطولها فيها ضعف إذن لا صخب فيه ولا نصب من لؤلؤة جوفاء هذا البيت بين بيت الصديقة مريم وبيت آسية امرأة فرعون التى قالت {رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين} فبنى الله بيتا فى الجنة وأكرمها بالزواج من أكرم وأفضل وأشرف خلقه ألا وهو نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه وهى كانت زوجة لألعن خلق الله فى ذلك الوقت فأكرمت بخير خلق الله لطهارة قلبها وصدقها وإنابتها إلى ربها عليها وعلى سائر الصديقين رحمة الله ورضوانه فبيت أمنا خديجة من لؤلؤة جوفاء بين بيت مريم وبين بيت آسية.