الرواية الرابعة: رواية أبى هريرة قبل أن أنتقل إليها رواية أبة أمامة رضى الله عنه وأرضاه أيضا لها ما يشبهها بغير الرواية التى تقدمت معنا فى سنن ابن ماجة وكان فى نيتى أن أذكرها عندها لأنها تعتبر يعنى من رواية صحابى واحد فلا داعى أن نعدها رواية مستقلة فو ضمت قبل رواية أنس رضى الله عنهم أجمعين لكان أحسن إلى رواية أبى أمامة, رواية أبة أمامة الثانية رواها الإمام أبو يعلى فى مسنده والطبرانى فى معجمه الكبير والبيهقى فى البعث روراها ابن أبى حاتم فى تفسيره قال الإمام الهيثمى فى مجمع الزوائد فى الجزء العاشر صفحة سبع عشرة وأربعمائة يقول روها الإمام أبو يعلى والطبرانى بأسانيد رجال بعضها وثقوا رجال بعضها بعض الأسانيد وثقوا على ضعف فى بعضهم وانظروا إخوتى الكرام كتاب الدر المنثور الجزء الأول صفحة أربعين وكتاب المطالب العلية فى زوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر فى الجزء الرابع صفحة واحدة وأربعمائة والحديث من رواية أبى أمامة رضى الله عنه وفى إسناد الحديث أيضا خالد ابن يزيد الشامى الذى تقدم معنا وفيه ما تقدم من الكلام فلا داعى للإعادة ولذلك كان فى نيتى أن أذكر هذه الرواية عقب الرواية الأولى ولكن قدر الله وما شاء فعل ولفظ الحديث عن أبى أمامة رضى الله عنه وأرضاه أنه قال قيل للنبى صلى الله عليه وسلم يا رسول الله عليه صلوات الله وسلامه هل يتناكح أهل الجنة يقع بينهم الوطء وهذه اللذة التى يحصلونها فى هذه الحياة ينعمون بها فى غرف الجنات هل يتناكح أهل الجنة قال نبينا صلى الله عليه وسلم نعم بذكر لا يمل وشهوة لا تنقطع دحما دحما وفى بعض الرويات دحاما دحاما والدحم والدحام هو الوطء بدفع وشدة وإزعاج وهذا يكون لكثرة الشهوة فى الإنسان ولتلذذه فى الوطء دحما دحما دحاما دحاما نعم بذكر لا يمل وشهوة لا تنقطع دحما دحما دحاما دحاما قال عليه الصلاة والسلام نعم ويأكلون ويشربون ولكن لا منى ولا منية يعنى لا