للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لذلك هنا الإمام ابن القيم يقول انتبه يا عبد الله الطبقة المتقدمة وهى آخر الإسناد عندنا عبد الله ومن روى الحديث عنه ومن رواه عن هؤلاء الثلاثة أئمة أعلام هؤلاء رووا الحديث فى بلاد الإسلام وقبلوه كأنه أراد أن يخبرنا أنه متلقى بالقبول عند أئمة الإسلام ثم محل الإشكال ما بحث فيه على الإطلاق وهو من عبد الرحمن ابن عياش السمعى ومن بعده كأنه يقول هذا الحديث لو كان فيه محذور لما تلقاه أئمتنا بالقبول ثم قال تنادى جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة ويوجد شواهد ثابتة له وعليه الحديث معتمد هذا الذى يريد أن يقوله ثم ختم كلامه بكلام الإمام ابن منده عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا أنه لا ينكر هذا الحديث إلا جاحد أو جاهل أو مخالف للكتاب والسنة فليس إذن الكلام أنه ساق حديثا وسكت عنه يعنى تقول لنا احترسوا قد أحيانا يروى الضعيف ساق حديثا وبين كلام أئمة الإسلام نحوه وأنه روى فى أمصار المسلمين من غير نكير بل علق عليه أئمة المسلمين فقالوا هذا الحديث لا يرده إلا جاهل أو جاحد أو مكابر فاختلف الأمر عما إذا رووا حديثا بالإسناد أو بدون إسناد وسكتوا قد تقول هناك رووه لبيان الجمع وبيان ما نقل فى هذه المسألة ثم أنت محص أما هنا رووه وعلقوا عليه قال انتبه هذا حديث كل جملة من جمله وفقرة من فقراته تشهد له شواهد ثابتة وبناء عليه لا يرده إلا جاهل أو جاحد أو مكابر إلى آخر كلام أئمتنا فالحديث كما قلت معناه لا نزاع فيه إسناده نعم فيه كما قلت شىء من الكلام والشيخ الألبانى فى تعليقه على كتاب السنة لابن أبى عاصم ضعفه وأنا أعجب له كما أعجب لهذا الشيخ أيضا هنا لأن الحديث كما قلت إذا وجد له شواهد وضعفه يسير محتمل يزول عنه الضعف والشيخ الألبانى يفعل هذا بكثرة يرى أحيانا الحديث ضعفه ظاهر بين يقويه بمرسل يقويه بحديث ضعيف آخر يقويه بحديث حسن طيب هنا إذا كان فى الإسناد على حسب الصناعة الحديثية عند الجمهور ضعف