للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتجه له أن يخص بذلك الأنبياء والشهداء، لاسيما وفي حديث الإسراء عند ذكر الأسورة من قول جبريل - عليه السلام -، فأهل اليمين أهل الجنة (١).

والثاني: إن أهل الشقاء على يسار آدم (- عليه السلام -، وإذا ثبت أن آدم) (٢) في السماء، والسماء على مذهبه هي الجنة، فسيلزمه (٣) أن يكون أهل الشقاء في الجنة، (وفي الحديث المذكور والأسورة التي عن شماله أهل النار) (٤).

ثم كيف يكون أهل الشقاء في السماء؟ والله سبحانه يقول فيهم (٥): {لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء} [الأعراف: ٤٠].

ونحن نبقي هذا الإشكال على الحميدي، لا في كون هؤلاء في السماء، ولا في إلزامه أن الصنفين معا في الجنة بكون السماء عنده هي الجنة.


(١) من لاسيما إلى هنا سقط من (ب).
(٢) ما بين القوسين سقط من (ب).
(٣) في (ب): فيلزمه.
(٤) ما بين القوسين سقط من (ب) وكتب في هامش (أ) وعليه علامة التصحيح.
(٥) سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>