للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فيمن أمسك امرأته ضرارا: {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [البقرة: ٢٣١].

وقال في نحو ذلك: {وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} [الطلاق: ١].

وقال: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: ١٣٥].

وقال: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: ١١٠].

وقال حكاية عن موسى - عليه السلام -: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: ١٦]. وذلك عندما وكز الرجل الذي قضى عليه.

وقال أيضا حكاية عن يونس - عليه السلام -: {سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: ٨٧]، فأطلق يونس الظلم على نفسه لأجل ذنبه.

وفي الدعاء الذي علمه النبي - عليه السلام - أبا (١) بكر الصديق: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». (٢)


(١) في (ب): لأبي.
(٢) رواه البخاري (٧٩٩ - ٥٩٦٧ - ٦٩٥٣) والترمذي (٣٥٣١) والنسائي (١٣٠٢) وابن ماجه (٣٨٣٥) وابن خزيمة (٨٤٦) وابن حبان (١٩٧٦) وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>