للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره الأمير أبو نصر بن ماكولا في كتابه (١) فقال: أخبرنا صديقنا أبو عبد الله الحميدي، وهو من أهل العلم والفضل والتيقظ، وقال: لم أر مثله في عفته ونزاهته وورعه وتشاغله بالعلم.

وروى عنه من أهل الأندلس أبو علي حسين بن محمد الصدفي (٢)، وأبو الحسن عباد بن سرحان المعافري (٣).

ووصفه أبو علي بالإتقان والدين.

وهذه الجملة في أخبار الحميدي نقلنا أكثرها من كتاب الصلة (٤) الذي أخذناه مشافهة (٥) عن مؤلفه أبي القاسم بن بشكوال رحمه الله.

ومنها ما أخذناه عن غيره من الشيوخ.

وأبو عبد الله الحميدي هذا هو صاحب الجمع بين الصحيحين (٦) ألفه ببغداد، وأُخذ عنه هنالك، وكذلك ألف بها تاريخه المسمى بجذوة المقتبس (٧).


(١) لم أجده في الإكمال.
(٢) الأندلسي السرقسطي، الشهير بابن سكرة، المتوفى سنة: (٥١٤)، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٩/ ٣٧٦) وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٥٣) وطبقات الحفاظ (٤٥٥).
(٣) المتوفى سنة (٥٠٤)، انظر ترجمته في الصلة (٣٥٩) وبغية الملتمس (٣٤٥).
(٤) الصلة لابن بشكوال (٤٣٨).
(٥) في (ب): من هذه مشافهة.
(٦) طبع في دار ابن حزم بتحقيق علي حسين البواب سنة ١٤٢٣/ ٢٠٠٢.
(٧) طبع بمطبعة السعادة بمصر سنة ١٣٧٢/ ١٩٥٢ بتحقيق محمد بن تاويت الطنجي، نشر عزت العطار.
وطبع بالدار المصرية للتأليف والترجمة سنة ١٩٦٦. ... =

= ونشرته مكتبة الخانجي بالقاهرة بتحقيق محمد بن تاويت بدون تاريخ في مجلد واحد، كتب مقدمته محمد زاهد الكوثري.

<<  <  ج: ص:  >  >>