للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على أن الخوض في المعاني المتعلقة بذلك لإبراز الحق فيه عويص المأخذ، عسير المدرك، لكونه غير مسلوك، إذ لا نعلم أحدا (١) سبقنا إلى الكلام فيما تضمنه القسمان المذكوران على نحو الغرض الذي سلكناه فيهما، حاشى الأطفال، فإن الكلام فيهم موجود للعلماء، حسبما يأتي ذلك في موضعه.

وقد رأينا أن نقدم هذا القسم لتتميم الكلام في بني آدم، ثم نعقبه بذكر الجن إن شاء الله، فنقول والله الموفق للصواب:


(١) في (ب): أحد، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>