(٢) رواه ابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (٢/ ٦٧٣ - ٦٧٤)، وفيه من لم أعرفه. ورواه ابن درستويه في أخبار قس، ومن طريقه ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٢٣٦) مطولا. وقال ابن كثير عقبه: وهذا الحديث غريب جدا من هذا الوجه، وهو مرسل، إلا أن يكون الحسن سمعه من الجارود. قلت: وفي سنده مبهم. (٣) رواه الحاكم (٤٩٥٦) والبزار (١٣٣١) وأبو يعلى (٧٢١٢) والطبراني في الكبير (٥/ ٨٦ - ٨٨) من طرق عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن أبيه. ... = = وسنده حسن، وصححه الحاكم على شرط مسلم. ورواه أبو يعلى (٩٧٣) قال: ثنا مصعب الزبيري ثنا الضحاك بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد. ورواه الشاشي (٢٢٧) من طريق مصعب الزبيري به. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٤١٧): إسناده حسن. قلت: عبد الرحمن بن أبي الزناد متكلم فيه، لكن قال ابن المديني: حديثه بالمدينة مقارب، وما حدث به بالعراق فهو مضطرب. ونحوه لأبي زرعة والفلاس. قلت: والضحاك بن عثمان مدني، فالسند حسن. ورواه أحمد (١/ ١٨٩) والطيالسي (٢٣٤) والبيهقي في الدلائل (٢/ ١٢٤) والبزار (١٢٦٨) والطبراني في الكبير (١/ ١٥١) من طريق المسعودي عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد عن أبيه عن جده. لكن نفيلا وأباه انفرد ابن حبان بتوثيقهما. والمسعودي اختلط، لكن الراوي عنه عند الطبراني: عبد الله بن رجاء، روى عنه قبل الاختلاط. وله شاهد عن جابر عند أبي يعلى (٢٠٤٧) لكن في سنده مجالد، وهو مشهور بالضعف. ومع هذا قال ابن كثير في البداية (٢/ ٢٤٥): إسناده جيد حسن.
وقال ابن كثير (٢/ ٢٤٦): وقال الباغندي: عن أبي سعيد الأشج عن أبي معاوية عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين: وهذا إسناد جيد، وليس هو في شيء من الكتب. انتهى.