حقيقة لأجل أن (١) الحجة قد قامت عليهم بكون النبي - عليه السلام - بين أظهرهم، وهو يصدع بما أمره الله به ويسمعهم القرآن امتثالا لأمر الله تعالى له بذلك، إذ قال:{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}[الحجر: ٩٤]. والآية مكية، فمن لم يؤمن حينئذ فهو كافر بالنبي - عليه السلام - وبما جاء به من عند الله.