(٢) في (ب): فقال له. (٣) روى البخاري (١٢٩٤ - ٣٦٧١ - ٤٣٩٨ - ٤٤٩٤ - ٦٣٠٣) ومسلم (٢٤) والنسائي (٢٠٣٥) وأحمد (٥/ ٤٣٣) وابن حبان (٩٨٢) والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٤٩) وغيرهم من طريق الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه أنه أخبره أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة. قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأبي طالب: يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله. فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب. فلم يزل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعرضها عليه، ويعودان بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب. وأبى أن يقول لا إله إلا الله. فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك. فأنزل الله تعالى فيه: ما كان للنبي. الآية. وقد أعله ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٤٧٠ - ٤٧١) بالإرسال. وأجبت عنه في الأحاديث المنتقدة في الصحيحين (رقم٩٣). (٤) في (ب): يكون.