للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل

إذا ثبت بما تقدم أن أبا بكر هو الصديق فمن المحال بحسب (مفهوم) (١) الشريعة أن يفضل عليه ثابت بن قيس بن شماس.

وإنما مثلنا بثابت لوجهين:

أحدهما: كونه - عليه السلام - شهد له بالشهادة، إذ قال له: «تعيش حميدا وتموت شهيدا» (٢).

والثاني: إنه مات شهيدا في الجهاد فإنه قتل باليمامة في قتال مسيلمة.


(١) من (ب).
(٢) رواه الحاكم (٣/ ٢٦٠) من طريق إبراهيم بن سعد عن الزهري عن إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري عن أبيه. وصححه على شرط الشيخين.
ورواه مالك عن الزهري عن إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري عن ثابت به، خرجه الروياني (٢/ ١٧٣) والطبراني في الكبير (٢/ ٦٧).
ورواه عبيد الله بن عمر عن الزهري عن إسماعيل بن محمد بن ثابت أن ثابت بن قيس، خرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٦٨).
ورواه الأوزاعي عن الزهري حدثني محمد بن ثابت الأنصاري حدثني أبي ثابت بن قيس، خرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٨).
وتابعه صالح بن أبي الأخضر، خرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٦٦).
ورواه معمر في جامعه (١١/ ٢٣٩) عن الزهري مرسلا.
وله طريق آخر عند الحاكم (٣/ ٢٦١). فليحرر أصح هذه الطرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>