وهو اختار البيهقي في الشعب (١/ ٩٨) وابن تيمية وابن القيم وغيرهما. (٢) نقله النووي عن الأكثرين. وفي هذه النسبة نظر، كما قال السبكي في فتاواه (٢/ ٣٦٢)، بل لا نعلم إلى الآن من قال به، ونقله ابن حزم في الفصل (٤/ ٦٠) عن الأزارقة من الخوارج، وليس لهم دليل يعول عليه. (٣) رجح هذا القول ابن القيم في تهذيب السنن (١٢/ ٣٢٣) وقال: وهذا أعدل الأقوال. وقال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٣٠): وهذا القول يجمع بين الأدلة كلها، وقد صرحت به الأحاديث المتقدمة المتعاضدة الشاهد بعضها لبعض. وهذا القول هو الذي حكاه الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري عن أهل السنة والجماعة. وهو الذي نصره الحافظ أبو بكر البيهقي في كتاب الاعتقاد، وكذلك غيره من محققي العلماء والحفاظ والنقاد. انتهى. قلت: راجع الإبانة (٣٣) والاعتقاد (١٧٠) (٤) قال النووي في شرح مسلم (١٦/ ١٨٣): وهو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون.