للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل (ق.١٥٢.ب)

وأما الإجماع على كون الجن متعبدين بهذه الشريعة على الخصوص فمعلوم، إذ لا خلاف بين أئمة المسلمين في أن النبي محمدا - عليه السلام - مبعوث إلى الثقلين الجن والإنس، وقد نبه على ذلك أبو عمر بن عبد البر في التمهيد (١).

وكثيرا ما يذكر العلماء في مصنفاتهم كونه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مبعوثا إلى الثقلين، وربما يوجد ذلك لبعضهم في صدور تواليفهم.

فلا نحتاج إلى أن نطول بنقله، لأن الناس في الجملة مشتركون في إدراك ما في هذا الفصل والعلم بمضمونه.


(١) التمهيد (١١/ ١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>