- اختراع قريش أحكاما في الجاهلية وحمل العرب عليها.
ثم تكلم عن حكم أهل الجاهلية، وأطال بجلب مسائل نفيسة جدا لا يستغني عنها باحث في مسائل الشرك والكفر وحكم أهل الجاهلية.
وخلص في آخر هذا القسم إلى أن أهل هذا القسم كفار.
القسم الرابع من أهل الفترة: من لم يكن عنده توحيد ولا إشراك ولا دخول في شريعة نبي ولا تعرض لتغييرها ولا اختراع لدين, بل بقي عمره على حال غفلة وذهول عن ذلك كله, وقد نُقل أن في أهل الجاهلية من كان على هذه الوتيرة.
وهذا القسم عند القضاعي ليس عندهم ما يكذبون به ولا ما يصدقون, وبالتالي فهم من أهل الجنة.
الباب الثالث: في حكم من لم تبلغه الدعوة.
قرر القضاعي أنه لا يلزمهم التكليف ولا العقاب المترتب عليه, لأنه لا فرق بين من لم تبلغه الدعوة وبين أهل الفترة في المعنى.
ومن لم تبلغه الدعوة كما يتصور وجودهم في زمان النبي - عليه السلام - كذلك يتصور وجودهم بعده إلى قيام الساعة.
ثم تعرض بالبحث ليأجوج ومأجوج وهل هم من أهل الفترة أم لا؟