للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخبر نبينا - عليه السلام - أن (الأنبياء عليهم السلام) (١) في السماوات ليلة الإسراء كانوا يقولون له: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح (إلا آدم) (٢) وإبراهيم عليهما السلام، فإنهما قالا له مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح.

(وقال النبي) (٣) - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حديث: «فأقول كما قال العبد الصالح يعني (عيسى بن مريم».

و) (٤) قال الله تعالى فيما حكاه نبينا - عليه السلام -: «أعددت (ق.١٢.ب) لعبادي (الصالحين) (٥) ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر». (٦) لكن لفظ الصالح ( ... ) (٧) من أن يطلق في حق غير ( ... ) (٨)


(١) بياض في (أ)، وأتممته من مصادر تخريج الحديث.
(٢) بياض في (أ)، وأتممته من مصادر تخريج الحديث.
(٣) بياض في (أ)، وأتممته اعتمادا على السياق.
(٤) مابين القوسين بياض في (أ)، وأتممته اعتمادا على السياق.
(٥) بياض في (أ)، وأتممته من مصادر تخريج الحديث.
(٦) رواه البخاري (٣٠٧٢ - ٤٥٠١ - ٤٥٠٢ - ٧٠٥٩) ومسلم (٢٨٢٤) والترمذي (٣١٩٧ - ٣٢٩٢) وابن ماجه (٤٣٢٨) وأحمد (٢/ ٣١٣ - ٤٣٨ - ٤٦٦ - ٤٩٥) وابن حبان (٣٦٩) والدارمي (٢٧٢٤) وابن أبي شيبة (٨/ ٧٠) والطبراني في الأوسط (٢٠٠) وأبو يعلى (٦٢٧٦) وغيرهم من طرق عن أبي هريرة.
وفي الباب عن أنس.
(٧) بياض في (أ) بمقدار ٣ كلمات، وبتر في (ب).
(٨) بياض في (أ) بمقدار كلمتين، وبتر في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>