للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقنع المنصّرون بمن يتنصّر طمعاً بتأمين حاجاته،لا عن إيمان بالنصرانية ولا عن اعتقاد بصحتها.

١٤- استغلال أشرطة "الكاسيت"

واستخدمت حركات التنصير - مع انتشار آلات التسجيل على نطاق واسع في العالم - طبع أشرطة "الكاسيت" وحشوها بما يريدون بثّه من أفكار، وتوزيعها في مجالات أنشطتهم.

١٥- تأسيس منظمات سرية تعمل في الخفاء

ومن أمثلة هذه المنظمات السرية ما أعلنته الصحف السودانية في أواخر السبعينات من أن سلطات الأمن السودانية اكتشفت خلية سرية تعمل في الخفاء لبث الدسائس والأفكار المعادية للإسلام والداعية إلى النصرانية وذلك إذ داهمت هذه السلطات وكر خلية من خلايا هذه المنظمة في "الخرطوم" العاصمة السودانية.

وزعيم هذه الخلية طبيب سويسري يعمل في "الخرطوم". وهي تابعة لمنظمة دولية مركزها في "بازل" بسويسرا. ولهذه المنظمة فروع في ألمانيا، والنمسا ولبنان.

وحين تمت مداهمة هذا المركز عثر على (٢٠٠) ألف كتاب من الكتب المعادية للدين الإسلامي والمحرفة له والمشوهة لصورته الحقيقية والداعية إلى الردة عنه.

وضبطت فيه أيضاً كميات كبيرة من الأشرطة التي سجلت فيها موضوعات وأحاديث مناوئة للإسلام. وبعضها يشتمل على تلاوات شبيهة بالتلاوات القرآنية وهي ليست قرآناً بل معادية ومناقضة له، بغية تضليل عوام المنتمي إلى الإسلام في إفريقية وغيرها، حيث الجهل بالإسلام منتشر.

وذكرت الصحف السودانية آنئذٍ أن رئيس هذه المنظمة، هو الألماني "فالترفشرمان"، وأنه كان قد بعث بخطاب إلى الطبيب السويسري مدير الخلية

<<  <   >  >>