وقد أجاد عدة لغات منها الإنكليزية والفارسية والأردية والتركية مع العربية.
ومنهم الطبيب الفرنسي "موريس بوكاي" صاحب كتاب "دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة" الذي أثبت فيه موافقة ما جاء في القرآن لأحدث الحقائق العلمية التي توصل إليها الناس بوسائلهم، بخلاف ما في الكتب التي يزعم أهل الكتاب من اليهود والنصارى أنها مقدسة.
ومنهم المستشرق الأسباني الدكتور "سيمون هايك" كما نقل عنه: محمود بيومي في جريدة المدينة العدد (٨٢٠٣) الخميس ٢٧/٠٣/١٤١٠هـ.
وغيرهم ممن عرفوا الحق واتبعوه.
[(٥) مجالات أنشطة المستشرقين]
تخصص المستشرقون في مجالات الأنشطة المعرفية والتوجيهية العليا، منها: التعليم الجامعي، والمؤسسات العالمية لتوجيه التعليم والتثقيف، والوظائف الاستشارية العليا للدول الغربية، وتأليف وإصدار الكتب والموسوعات العلمية، وإصدار المجلات الثقافية، وعقد مؤتمرات وإلقاء محاضرات علمية، وعقد ندوات، ولقاءات حوار حول موضوعات يهم المستشرقين دس أفكارهم فيها، ونحو ذلك.
وقد تفرغ منهم مجموعات متعددة لأداء المهمات الاستشراقية، في كل مجال من المجالات التالية:
الأول: كراسي الدراسات الإسلامية العربية والشرقية بوجه عام، في الجامعات الغربية، واتخاذها بؤرة لاصطياد أبناء الشعوب الإسلامية، والتأثير عليهم فكرياً وسلوكياً ونفسياً.
الثاني: تأسيس الجامعات العلمية في بلدان العالم الإسلامي خاصة