هويّتها. وتُوجَّه الأوامر المهمّة فيها بطريقة شفوية، حتى يبقى أصحاب الأمر الحقيقيون فيها مستورين عن الأنظار، ولئلا تنكشف للعميان المنتمين إلى المحافل الماسونية خطّة المكر اليهودية، التي توجّه السياسات العالمية، والأفكار، والمذاهب الاجتماعية والاقتصادية، وسائر مجالات الحياة، كما تستغلّ كل نشاط لتحقيق المخطّطات اليهودية، الرامية إلى تدمير الأمم غير اليهودية، وتدمير أديانها وأخلاقها وأنظمتها، وإيصال اليهود إلى قمة الإدارة العالمية المسيطرة بشكل مباشر على كلّ شيء في العالم.
٤- واسم هذه المنظمة المشتهر بالماسونية ترجمته الحرفية:"البنَّاؤون الأحرار" فهي إذن: "جمعية البنَّائين الأحرار".
وتستطيع محافل الماسونية أن تغير أسماءها، كلَّما أحست بالخطر، فحين أغلق "هتلر" جميع محافلها في ألمانيا، لأنَّه اكتشف صلتها بالمكر اليهودي، وأنَّ القيادة اليهودية السرّية العالمية هي التي تديرها بطرائق خفيّة، عادت متستّرة باسم "نوادي الفرسان الألمان".
٥- وللماسونية وجهُ بَاسِمٌ خدّاع، ينادي بالإخاء الإنساني، وبالتعاون بين الإخوة المنتظمين في محافلها، وشعارها المعلن:"الحرية والإخاء والمساواة".
ولها وجه باطن خفي، يدبّر الخطط، ويحيك الدسائس، ويرتّب المؤامرات، ليوصل اليهود إلى مراكز التحكّم بمصائر كلّ الأمم، وكلّ الدول، وليُتِم تَنْفيذَ المخطّطات اليهودية الرامية إلى تدمير الشعوب وحكم العالم.
وقد عرَّف المستشرق الهولندي "دوزى الماسونية بتعريف موجز قال فيه: "جمهور كبير من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة: هي إعادة الهيكل، إذ هو رمز دولة إسرائيل".
٦- ويتعرَّف أعضاء هذه المنظمة بعضهم على بعض عن طريق الرموز اللفظية، والرموز الحركية الجسمية، ومنها الضغط على الأصابع عند المصافحة بطرق خاصة.