للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وظهرت أيضاً بتشييع الآداب الشعبية، والفنون الشعبية (الفولكلور) والتبعية لأساليب الآداب الغربية كنظام ما يسمى بالشعر الحر.

الوسيلة الثالثة:

إحياء القوميات القديمة، وتراثها وتاريخها الجاهلي، وآثارها وآدابها الجاهلية، لمزاحمة الإسلام من جهة ولتفتيت الشعوب الإسلامية من جهة ثانية، وذلك بربطها بجاهلياتها القديمة ونعراتها القومية وعصبياتها العرقية.

الوسيلة الرابعة:

استخدم الأجراء أو المندسين واستغلال المغفلين والجهلة وأصحاب الأهواء والمنحرفين في سلوكهم من الفساق وعصاة المسلمين لتحريف عقائد المسلمين ومفاهيمهم الفكرية مقدمة للإقناع بفساد العقائد والمفاهيم والشرائع الإسلامية، وضرورة نبذها والتخلي عنها. واستخدام هؤلاء أيضاً لتشويه التطبيقات الإسلامية وتحويلها إلى بدع وخرافات ليكون ذلك ذريعة لمحاربة الإسلام تحت ستار أن هذه التطبيقات المشوهة هي تطبيقات إسلامية.

الوسيلة الخامسة:

الاستدراج البطيء إلى ممارسة السلوك الذي يراد الغزو به، وترك السلوك الذي يراد التحويل عنه، ويكون ذلك:

أ- بالرفقة والمصاحبة.

ب- بإغراء الأهواء والشهوات والمطامع.

جـ- بشراء الضمائر.

د- بالغمس بالبيئات الفاسدة، استدراجاً إليها وهي في بلاد الغزاة أو إنشاءً لها بالتدرج داخل بلاد المسلمين.

هـ - بعرض نماذج هذا السلوك مزيناً محبباً للنفوس، والتأثير عليها بطرق غير مباشرة، كالقصص والتمثيليات والمسرحيات.

الوسيلة السادسة:

استخدام النفاق والمنافقين والأقنعة المزوّرة، ويكون ذلك بما يلي:

<<  <   >  >>