للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا كان خطأ لا يحتمل يُصلح، ويُشار في الحاشية أنه أصلح؛ لأنه قد يظنه خطأ لا يحتمل الصواب وهو في الحقيقة صواب أو له وجه على الأقل، وإن كان مرجوحاً.

في اللحن لا يختلف المعنى به ... وصوبوا الإبقاء ما تضبيبه

اللحن الذي لا يختلف به المعنى، يعني إذا قلت: "إنما الأعمالَ بالنيات" المعنى يختلف وإلا ما يختلف؟ هذا لحن "إنما الأعمالَ بالنيات" وليس له وجه، مثل هذا يبقى، لكن يضبب عليه، "ويذكر الصواب جانباً" يعني في الحاشية.

ويُذكر الصواب جانباً كذا ... عن أكثر الشيوخ نقلاً أُخذا

والبدء بالصواب أولى وأسد ... وأصلحُ الإصلاح من متنٍ ورد

"والبدء بالصواب أولى وأسد" يعني أنت تقرأ الكتاب أو تروي الحديث للطلاب، القلب فارغ من الحديث بالنسبة لكثير من الطلاب، فالذي يثبت فيه أول ما يُسمع "صادف قلباً خالياً فتمكنا" يقول: ابدأ بالصواب أولى وأسد، ثم بعد ذلك أشر إلى الخطأ.

. . . . . . . . . ... وأصلحُ الإصلاح من متنٍ ورد

يعني أصلح الإصلاح أفضل ما تصحح به الكتب ما جاء للحديث، أو للكلام من رواية أخرى، تصححه من حديث آخر، تصححه من رواية أخرى لهذا الحديث، يعني كما قالوا: أفضل طرق التفسير أن يفسر القرآن بالقرآن، يفسر القرآن بالسنة، الحديث يفسر بحديث، وهنا يُصلح الحديث من كتب الحديث.

. . . . . . . . . ... وأصلحُ الإصلاح من متنٍ ورد

وليأتِ في الأصل بما لا يكثرُ ... كابن وحرْف حيث لا يغيرُ

"وليأتِ في الأصل بما لا يكثرُ" أنت وجدت كتاباً فيه: عن هريرة مثلاً -رضي الله عنه- تتركه هكذا أو تكتب عن أبي هريرة؟ مثل هذا يحتمل؟ يعني في صحابي اسمه هريرة؟ لو وجدت عن هريرة، أو عن جريج معروف أنه ابن جريج، ولذا قال:

وليأتِ في الأصل بما لا يكثرُ ... كابن. . . . . . . . .

إذا قال: عن جريج وابن جريج تكتب ابن جريج "وحرفٍ"، كابن ومثله كأبي مثلاً كأبي هريرة تذكر أبي هريرة.

. . . . . . . . . . ... كابن وحرْف حيث لا يغيرُ

ما يغير المعنى لو زدته.

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . حيث لا يغيرُ

والسقط يُدرى أن من فوقٍ أتى ... به. . . . . . . . .