يقوم على الوغمِ في قومه ... فيعفوا إذا شاءَ أو ينتقم
الوغم التِرة والذحل، يقوم عليه في قومه أي يطالب فإذا قدر فهو بالخيار إن شاء عفا وإن شاء انتقم. وقال أبو زبيد:
من دمٍ ضائعٍ تغّيب عنه ... أقربوه إلا الصدى والجبوبُ
الصد ى ذكر البوم، والجبوب الحجارة، استثنى الصدى والجبوب من الأقربين وليسا منهم. وقال المرار بن سعيد الفقعسي:
ونحن جنبنا السمهري إليهم ... يطيع القرين مرة ويجاذبه
القرين الحبل، يريد أنه موثق. وقال آخر أبو خراش الهذلي:
فمن كانَ يرجو الصلحَ منهم فإنه ... كأحمرٍ عاد أو كُلَيبٍ لوائل
وصف قتيلا فقال: من كان يرجو الصلح من أولئك الذين قتلوا فإن هذا القتيل في الشؤم كأحمر ثمود الذي عقر الناقة أو كشؤم كليب لابني وائل يعني الذي هاجت لمقتله الحرب بين بكر وتغلب، يريد أن الصلح لا يتم. وقالت ليلى الأخيلية:
إلى الخيلِ أجلي شأؤها عن عقيرةٍ ... لعاقرِها فيها عقيرةُ عاقرِ