للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال يزيد بن الصعق:

بإصر يقولنَ حميري لقومهِ ... أو ابن أبَير أو يقولّنَ عاصمُ

متى عقلت عليا هوازن مذحجاً ... كأنا بنو أم اليكِ توائمُ

الأصمعي: أسر ابن بوّ وهو رجل من تميم رجلا من طوائف مذحج فاستودعه يزيد بن الصعق فأطلقه يزيد وقال: قد أفلت منيَ، فقال ابن بوّ: أردد إليّ أسيري أو هات فداءه، فقال يزيد هذا الشعر، وحميري الذي ذكر رجل من بني رياح، وابن أبير تميمي أيضا، وعاصم أبو قيس بن عاصم المنقري، يقول: باصر يقولن هؤلاء متى أخذت هوازن بفعل مذحج ثم تعجب فقال: كأنا بنو أم إليك - بمعنى عندك في حكمك، وبقوله: يقولن، أراد ليقولن فأضمر اللام، وقال سُحَيم بن وثيل الرياحي:

وإني لا يعود إليّ قِرني ... غداةَ الغِبّ إلا في قرينِ

غداة الغب إذا غمزه وثبت معه يوما وليلة لم يصبر فلا يعود إليه أبدا إلا وهو مقرون أي أسير مربوط، وقوله: إلا في قرين أي إلا مع قرين قد قُرن إليه من الأساري.

وقال آخر وهو الحطيئة:

غضبتُم علينا أنْ قتلنا بما لك ... بني مالكٍ ها ان ذا غضَب مُطّرْ

أبو عبيدة: يقال جاء فلان مطرّا أي مستطيلا مدلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>