للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن مقبل:

ونجنُ قَتلنا القومَ ليلة أجحمتْ ... هلالٌ وقالوا: حَرّزوا وانظروا غدا

حرزوا أسراكم أي اعتقوهم وانظروا غدا أي حسن المقالة غدا أي انظروا في العواقب.

وقال كعب بن زهير:

صبّحنا الخزرَ جيةَ مرهفات ... أبار ذوي أرومتِها ذووها

فما عُتر الظباء بحي كعب ... ولا الخمسون قصّر طالبوها

ذووها أي ذوو السيوف، عتر ذبح من العتيرة وهي الذبيحة في رجب، يقول لم تعتر الظباء ولكن عترت الرجال، ولا الخمسون قصر طالبوها - قالوا لا نقتل إلا خمسين ليس فيهم أعور ولا أعرج. وقال المرار الفقعسي:

وأنتَ رهين بالحجازِ محالفٌ ... بجون سري دهم المطيّ ومايسري

وقال الجعدي، ويقال هو لأبي الصلت:

تلك المكارم لا قعبان من لبنٍ ... سيباً بماءِ فعادا بعد أبوالا

يقال في تفسيره إن المكارم أن تطلب بثأرك حتى تدركه وليس بأن تأخذ إبلا فتشرب ألبانها. ويقال: بل تفسيره ما عدّد في الشعر لا لبن يشرب ويسقاه الناس. وقال عدي وذكر النعمان:

<<  <  ج: ص:  >  >>